الراديكالية في علم السياسية.

بقلم أ. إسماعيل حاج بكري

الفكر الراديكالي في علم السياسة

يعتبر مصطلح راديكالي من المصطلحات الهامة والمعقدة في علم السياسة، حيث سعى أنصار هذا الفكر تحويله إلى مدرسة ومنهج سياسي واضح شامل جميع جوانب الحياة. تعود أصل التسمية إلى العصر اليوناني وهو مشتق من كلمة(RADİX) والتي تعني الجذر أو الأصل.

 تُعرّف كلمة راديكالي على أنها إحدى الاتجاهات السياسية التي تؤمن بالإصلاح الجذري في المجتمع، وبناءً على هذا التعريف يمكننا القول بأن للراديكالية تاريخ طويل يمتد إلى العصور القديمة، فمن الممكن اعتبار سقراط فيلسوفاً راديكالياً حيث أنه حاول من خلال محاوراته التي نقلها عنه تلميذه أفلاطون إعادة النظر في الكثير من المفاهيم مثل حق المعرفة للجميع والمطالبة بالعدالة والحقوق العامة، ولكن لم يكن يدعو إلى الثورة ضد الحاكم عكس ما سنرى في القرن الثامن والتاسع عشر عندما بدأ أنصار هذا الفكر بالمطالبة بالثورة ضد الأنظمة الحاكمة.

تسجل موسوعة بريتانيكا البريطانية أول استخدام سياسي لكلمة راديكالي إلى البرلماني تشارلز جيمس فوكس (1749-1806) الذي كان نائباً في برلمان إنجلترا لأكثر من 38 عاماً والذي اقترح إصلاحاً راديكالياً لحق التصويت في النظام الانتخابي في عام 1797 وكان مضمون هذا الاقتراح حق تصويت يشمل جميع المواطنين ووضع فوكس بذلك الأساس الاصطلاحي لاستخدام كلمة راديكالي التي تعبر عن داعمي الإصلاح في البرلمان البريطاني.

انتشر الفكر الراديكالي في كافة أنحاء القارة الأوربية خلال عصر التنوير والثورة الفرنسية، وقد ظهر في بداية الأمر للإشارة إلى تصلب رجال الكنسية وراديكاليتهم (أي تعصبهم وتصلبهم وإصرارهم على الأصول القديمة دون الجديد) ولكنه أصبح فيما بعد يشير إلى التغيير الجذري؛ حيث دعى أنصار هذا الفكر إلى تغيير النظام السياسي والاجتماعي من جذوره، ولهذا السبب يمكننا تعريف الراديكالية على أنها حركة تدعو إلى الإصلاح السياسي والاجتماعي من الأعماق والجذور. عرفت الراديكالية الحرية وحددت شروطها ولخصتها بالثقة المطلقة بالإنسان العاقل وعدم الثقة المطلقة بالسلطات ورجال الدين، فالعقل وحده القادر على جعل الناس سعداء من وجهة نظر الفكر الراديكالي. كما أخذ الفكر الراديكالي على عاتقه مهمة تنظيم المجتمع من الناحيتين السياسية والاجتماعية طبقاً لقانون العقل، وهو ينشد أن يحقق التطور الأخلاقي والفكري لكل فرد من أفراد المجتمع والتقدم بصورة أسرع في المجتمع ذاته، ويتم دعم هذا التطور وتعجيله بالتربية السياسية التي اعتبرها الفكر الراديكالي الأمل الذي تتعلق به الأمة للتطور ومحركاً أساسياً للتقدم. كما أنه يتميز الفكر الراديكالي على الصعيد الفكري والفلسفي بأنه ذو موقف نقدي من النظريات الفلسفية والأفكار السائدة في المجتمع بتلك الفترة.

        أبرز المفكرين الراديكاليين

  1. ليون بورجوا (1851-1925) هو سياسي فرنسي درس الحقوق وكان نائباً في البرلمان الفرنسي وأصبح وزير داخلية فرنسا عين عضو في المحكمة الدائمة في لاهاي شارك في إنشاء عصبة الأمم وأصبح في سنة 1919 أول رئيس لها، حاز على جائزة نوبل لسلام.

أفكاره: طرح بورجوا فكرة التضامنية وحسب رأيه أن نقص التضامن الطبقي الموحد في المجتمع يعزز فكرة عدم المساواة لذلك يجب أن يتساوى ما يعطيه كل فرد إلى المجتمع وما يأخذه منه، كما طرح فكرة ثانية لا تقل أهمية عن التضامنية وهي مفهوم شبه العقد؛ طرح بورجوا هذه الفكرة التي توضح بأن كل إنسان منذ ميلاده يجب أن يلتزم تجاه المجتمع أخلاقياً طالما أنه يستفيد من التقدم الأخلاقي والعلمي الذي يحققه هذا المجتمع.

دور القانون: يرى بورجوا أن الناس طرف في علاقة لم يستطيعوا أن يعبروا عن إرادتهم بشأنها ولم يناقشوا شروطها ولا التدابير التي تقتضيها وعندما تقترن هذه العلاقة بتوزيع سيء للموارد والامتيازات يمكن للقانون أن يقوم بدور المصحح لهذه العلاقة، أو على الأقل المصحح لنتائجها بقدر ما يمثل أي القانون تفسيراً للاتفاق الذي كان يجب أن يتم بين الناس في ضوء استشارتهم وقدرتهم في التعبير الحر عن أفكارهم. كما يعتبر بورجوا أن التقدم الإنساني غير ممكن إلا عن طريق التخصص وتقسيم العمل والتبادل الدائم للخبرات.

  1. سلستين بوكله (1870-1940) هو فيلسوف فرنسي وأستاذ في جامعة السوربون مثّل الاتجاه الفلسفي للفكر الراديكالي ومن أهم كتبه: الأفكار المساواتية والديمقراطية أمام العلم.

أفكاره:

أ)الديمقراطية: تبدو الديمقراطية في نظره شكلاً من أشكال تنظيم المجتمع بأكمله كما عالج الشروط الشكلية والبنيوية والتكوينية للديمقراطية، موضحاً أن نمو حجم الجماعات الاجتماعية يصاحبه بشكل تلقائي تقدم في المساواة.

ب)المساواة: يؤكد بوكله أن المساواة أمام القانون هي الحد الأدنى المضمون بالنسبة لكل المواطنين، وهو يلاحظ أن المطالب الاجتماعية لا تقتصر على المساواة المدنية والقانونية فحسب بل وتشمل المساواة السياسية أيضاً بل وتتعداها كذلك إلى المستوى الاقتصادي حتى باتت المساواة كلمة كثيرة الجدوى.

ت)محركات الحضارة: يصل بوكله إلى الاستنتاج بأن المساواتية تبدو في الوقت الحاضر المحرك الأساسي للحضارة لأنها تمثل أولاً وقبل كل شيء آخر النتاج الطبيعي لهذه الحضارة وبدلالة كل من المساواة والعملية اللتين تميزان الحضارة الأوربية يؤكد بوكله أنها حضارة ديمقراطية.

3-أميل شارتييه (1868-1951) هو صحفي وفيلسوف ومدرس وكاتب فرنسي

أفكاره:

أ)السلطة الفكرة الأساسية في كتابه عناصر المذهب الراديكالي وتتمحور هذه الفكرة حول التعارض الدائم الذي لا يمكن تحاشيه بين المواطن والسلطة، وأن تفكير كل سلطة ونزوعها باستمرار إلى الحفاظ على نفسها وتوطيد أسسها وتوسيع نظامها هو مصدر كل الشرور الإنسانية، والسلطة تفسد بالضرورة كل من يمارسها لأنها تميل إلى الطغيان وكل سلطة من دون مراقبة تجعل الإنسان مقيداً، كما أن كل سلطة عنده مطلقة وعسكرية منذ أن يتم تركها لتعمل وهي أيضاً عاقلة منذ أن تدرك أنها موضع مراقبة.

ب)الطاغية ومواجهته: يرى أميل أن أخطر الطغاة ليس الذي يستعمل القوة لبسط سلطته على الدولة وإنما الذي يسعى إلى تبرير قوته وسيطرته على الدولة عن طريق الاختصاص. كما يرى أميل أيضاً في الفكر والعقل ضماناً للحرية ويرى في الحرية السلاح الوحيد لمواجهة الطغاة. ولكنه في الوقت ذاته لم يرفض كل عناصر السلطة لإدراكه لضرورة بعض جوانبها ومؤسساتها.

ت)المواطن الراديكالي: يرى أميل أن المواطن الحقيقي هو القادر على الطاعة والرفض في الوقت نفسه كون الطاعة تضمن النظام والرفض يضمن الحرية والمواطن الراديكالي حسب وجهة نظره يحب الحق والمساواة وبرنامجه هو إصلاح نفسه وراديكاليته كامنة فيه وليس في الإعلانات التي يوقع عليها.

ث)مراقبة السلطة: يرى أميل بأن ما يهم ليس أصل السلطة وإنما المراقبة المستمرة التي يمارسها المحكومون على الحاكمين. وتتجسد الراديكالية في الرقابة الدائمة للناخبين على النواب الذين ينتخبونهم والنواب على الوزراء والوزراء على إداراتهم.

الفرق بين الراديكالية والليبرالية:

الليبرالية: هي فلسفة سياسية تأسست على أفكار الحرية والمساواة، وتشدد الليبرالية الكلاسيكية على الحرية في حين أن المبدأ الثاني وهو المساواة يتجلى بشكل أكثر وضوحاً في الليبرالية الاجتماعية، كما يدعم الليبراليون بصفة عامة أفكاراً مثل: حرية التعبير، الحرية العامة، حرية الصحافة، الحرية الدينية، السوق الحر، الحقوق المدنية، المجتمعات الديمقراطية، الحكومات العلمانية ومبدأ الأممية، برزت الليبرالية كالراديكالية خلال عصر التنوير حيث أصبحت تحظى بشعبية بين الفلاسفة والاقتصاديين.

عصر التنوير: هو حركة فكرية وفلسفية هيمنت على عالم الأفكار في القارة الأوروبية خلال القرن الثامن عشر يعتبر البعض كتاب الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية الذي ألفه إسحاق نيوتن (1642-1727) أول الأعمال التنويرية الرئيسية، كما يحدد المؤرخون الفرنسيون بداية عصر التنوير بالفترة ما بين وفاة لويس الرابع عشر عام 1715 واندلاع الثورة الفرنسية في عام 1789 بينما يحددون نهاية هذا العصر مع بداية القرن التاسع عشر وانتشر خلال هذا العصر الكثير من الأفكار السياسية على رأسها الفكر الراديكالي والليبرالي.

يعتبر الفيلسوف جون لوك (1632-1704) الأب الروحي للفكر الليبرالي حيث أمن بالمعرفة التجريبية، وهو صاحب القول الشهير (الحياة، الحرية والملكية) الذي يلخص مبادئ الفكر الليبرالي وبالتالي أصبح شعاراً له، كما يؤكد على العلاقة والترابط بين الحرية الشخصية والملكية الخاصة.

على عكس الفكر الليبرالي الذي استطاع أنصاره وفلاسفته الارتقاء به وتحويله إلى فكر واقعي قابل للتطبيق في شتى مجالات الحياة والقدرة على إنشاء دولة متكاملة الأركان من خلال هذا الفكر لم يستطع أنصار الفكر الراديكالي الوصول بفكرهم إلى هذه المرحلة حتى اليوم ، و لا سيما أن استخدام الفكر الراديكالي اختلف بين بلد وآخر، وتوجهات أصحابه تفاوتت بين فترة وأخرى.

 ويمكننا القول إن سبب هذا الغموض حول الفكر الراديكالي يعود إلى كون أبرز منظرين هذا الفكر رجال دولة شغلوا الكثير من المناصب القيادية في المجتمع على عكس منظري الفكر الليبرالي الذي كان أغلبهم فلاسفة أكاديميين مختصين استطاعوا تقديم كتب متكاملة حول هذا الفكر، كما أن أفكارهم أي أنصار الفكر الليبرالي كانت واضحة المعالم مما سهل عملية إدارة أي مجتمع بالفكر الليبرالي على عكس الراديكاليين اللذين فشلوا بكتابة منظور واضح شامل المعالم لفكرهم.

بينما كان الفكر الراديكالي يطالب بالحرية, العدالة والمساواة المطلقة اكتفى الفكر الليبرالي بالمطالبة بالحرية الفردية والملكية الخاصة، وبعد انتصار الفكر الليبرالي في معظم الدول الأوربية وقدرته على بناء جسور تفاهم وثقة شبه متينة بين الطبقة الحاكمة والشعوب تم تجاوز مفاهيم مثل العدالة والمساواة الذي شدد عليهم الفكر الراديكالي في أغلب المجتمعات  إلى حد كبير، وقامت هذه المجتمعات في مرحلة لاحقة بالتخلص من هذا الفكر بشكل كلي؛ حيث أصبح أنصار الفكر الراديكالي بالمجتمعات المتقدمة يطلق عليهم مسمى أقصى اليسار الليبرالي واستمر استخدام مصطلح راديكالي حكراً على شعوب العالم الثالث وأصبح أنصار هذا الفكر يوصفون بالجهل والرجعية والتطرف والإرهاب.

تطور مفهوم الراديكالية في المجتمعات العربية 

يمكننا القول بأن مفهوم الراديكالية من أكثر المفاهيم التي شغلت المفكرين العرب الذين سعوا إلى طرح أفكار إصلاحية جذرية تتناسب مع مجتمعهم. إذا كانت الراديكالية تدل على الإصلاح فإن الكثير من المفكرين العرب والمسلمين أخذوا على عاتقهم مهمة إصلاح المجتمع  وحاولوا طرح نظريات متكاملة قابلة للتطبيق في المجتمع العربي بشكل خاص والإسلامي بشكل عام، ونستطيع القول دون أدنى شك أن أهم رموز هذا الفكر الإصلاحي بالمجتمع العربي الحديث هو العلامة  عبدالرحمن الكواكبي(1855-1902)

ناقش الكواكبي الكثير من الأفكار وحاول الإجابة عنها في كتابه طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد،  ومن أبرز تلك الأفكار: محاولته تعريف الاستبداد وما هي علاقته بالدين وما هي الاثار الأخلاقية والاجتماعية للاستبداد على المجتمع  وكيف يمكننا الخلاص منه، هذه هي أهم المسائل التي ناقشها الكواكبي. ويعرّف المفكر عبد الرحمن الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد الصادر عام 1902 الاستبداد على الشكل التالي: هو أصل انحطاط الشعوب وتخلفها وأعظم مظاهره هو استبداد الحكومات، ودواء الاستبداد السياسي هي الشورى الدستورية.

كما قام الكواكبي بصياغة مجموعة من القواعد للتخلص من الاستبداد ومقاومته؛ أولها أن الأمة التي لا تشعر كلها أو أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحق الحرية. ثانيها أن الاستبداد لا يقاوم بالشدة إنما يقاوم باللين. آخرها أنه يجب قبل مقاومة الاستبداد تهيئة البديل الذي ينبغي أن يستبدل بالاستبداد.

لقد تم تداول مصطلح (الأصولية) من قبل الصحفيين العرب والباحثين والمحللين الناطقين بالعربية  بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام (1982)  على نطاق واسع في محاولة منهم لترجمة مصطلحَين غربيَّين استعملتهم الأوساط السياسية والإعلامية للإشارة إلى المجتمعات العربية في تلك الفترة، والمصطلحان هما (Integrisme و Radicalisme )  على رغم المدلولات السياسية والفكرية التي يحملها هذان المصطلحان لا يعبران تعبيراً دقيقاً عما توحي به لفظة (الأصولية) الرائجة حالياً والتي تعني الرجعية المعادية لكل تقدم وهكذا يصبح النعت بالأصولية بمثابة شتيمة سياسية.

ولكن التطور الأخطر الذي عاشه مصطلح راديكالي على الصعيد العالمي وبالخصوص ضمن المجتمعات الإسلامية والعربية قد جاء بعد هجمات 11 أيلول من عام 2001 والتي قام من خلالها تنظيم (القاعدة) باستهداف برجي التجارة العالمي حيث  حاولت الرأسمالية العالمية  الاستفادة إلى أقصى حد ممكن من هذا الحدث والقضاء على الفكر الراديكالي في المجتمعات المتطورة بشكل كامل كونه كان يحمل في جوهره روح التغيير والثورة على رؤوس الأموال في سبيل الوصول إلى العدالة والمساواة الاقتصادية،   ولكن استخدام المصطلح بشكل سلبي عبر وسائل الإعلام الغربية  ومحاولة إلصاق به تهم التخلف والرجعية، ومع موجة محاربة الإرهاب التي قادتها الولايات المتحدة الأميركية أجبرت أغلبية الأحزاب الراديكالية إلى تغيير المسار  والشعارات، كما تم دمج أكثر جماهيرها تحت مسمى أقصى اليسار الليبرالي. حيث وصفت الإدارة الأميركية تنظيم القاعدة على أنه تنظيم راديكالي وأعلنت الحرب عليه من خلال غزو أفغانستان معقل التنظيم آنذاك كما أعلنت الحرب على المصطلح حيث قامت بوصف أنصاره بالإرهاب والتطرف والجهل ومعادة التطور والحداثة.

الخلاصة

على الرغم من المحاولات العديدة للوصول إلى تعريف واضح للفكر الراديكالي ولا سيما في القرن التاسع عشر حيث حاول الكثير من المفكرين تقديمه كمذهب سياسي وفكري شامل مازال يصعب علينا لهذه اللحظة الوصول إلى تعريف مطلق للفكر الراديكالي. ولكن  يمكننا تعريف هذا الفكر اليوم على أنه منهج للعمل السياسي تختلف أهدافه في حدود الزمان والمكان اللذان تمارس فيهما الحركة الراديكالية نشاطها كما يمكننا تقسيمه إلى قسمين: القسم الأول الراديكالية الإيجابية وهي أي فكرة اجتماعية أو سياسية تدعو إلى إصلاح جذري في المجتمع ومحاولة تغيير المجتمع نحو الأفضل، أما فيما يخص القسم الثاني وهي الراديكالية السلبية ويمكننا تعريفها على أنها حركة سياسية ترفض أي إصلاح في المجتمع كما تحاول السيطرة الدائمة على المجتمعات من خلال الأفكار القديمة البالية ولا تستطيع تقبل أي فكرة تطوير أو حداثة ضمن المجتمع.

ومع انحصار استخدام مصطلح راديكالي في العالم الغربي تدريجياً بدأت الصحف الغربية ومراكز الدراسات تتحدث عن العالم العربي والإسلامي وتصفه بالراديكالية. وقد أصبحت الراديكالية مرادفة للحياة السياسية عموما في المجتمعات العربية حيث أصبح هناك أحزاب راديكالية، سياسة راديكالية، زعيم راديكالي وتوجه راديكالي في هذه المجتمعات.

المراجع

Demir, c. k. (2017). sebeplerinden mücadele yöntemlerine etnik ayrılıkçı terörizm PIRA ETA PKK. Ankara: nobel akademik yayıncılık.

hekimoğlu, h. b., & zeynap, s. (2017). 19.yüzyıldan 20. yüzyıla modern siyasel ideolojiler. istanbul: istanbul bilgi üniversitesi yayınları.

جان توشار. (1985). تاريخ الأفكار السياسية الاشتراكية الليبرالية القومية السلفية. القاهرة: دار التكوين.

جمال نصار. (2022). أطوار الليبرالية في الفكر الغربي الحديث 2/2. عربي21.

عبد الرحمن الكواكبي. (1902). طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد. القاهرة: دار النفائس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top