من نحن

مقاربات للتنمية السياسية

عن مقاربات

مركز مقاربات للتنمية السياسية، يُعْنَى بالتأهيل، و التدريب، و التثقيف، و فتح مساحات للحوار بين الناشطين في العمل السياسي.

كما يُعْنَى بتطوير المشاريع السياسية الوطنية، و تمكين الطاقات الشابة، وتطوير أدواتها المعرفية؛ لتكون أكثر فاعلية و مشاركة في الشأن العام. وذلك من خلال توفير الأدوات، و الدراسات، و البرامج التدريبية، و الكوادر اللازمة لذلك

يرأس المركز مجلس أمناء مكون من خمسة أعضاء يَتَوَلَّوْنَ مهمة الإشراف على سير العمل في المركز، و الموافقة على الخطط التنفيذية، و مراقبة وجوه الصرف و الميزانية، و يتم انتخاب رئيس مجلس الإدارة ونائب وأمين سر.

يقوم المركز بأنشطته فيزيائياً في أماكن مختلفة، وعبر البرامج الافتراضية كما أنه يقوم بتغطية أنشطته إعلامياً عبر منصاته المتعددة.

الأهداف

التأهيل والتدريب والتثقيف السياسي للناشطين والقوى الشابة.
فتح مساحات للحوار والنقاش البناء حول القضايا السياسية.
تطوير المشاريع السياسية الوطنية وتمكين الطاقات الشابة.
تزويد الناشطين بالأدوات والدراسات والبرامج التدريبية اللازمة لزيادة فاعليتهم ومشاركتهم.
توفير الكوادر والخبرات اللازمة لتحقيق أهداف المركز.
الإشراف والمراقبة على سير العمل والميزانية من قبل مجلس الأمناء.
التواجد الفيزيائي والافتراضي لتنفيذ الأنشطة والتغطية الإعلامية.

في مجملها، تتمحور رؤية وأهداف المركز حول تنمية وتطوير القدرات السياسية للشباب والناشطين وتعزيز مشاركتهم في العملية السياسية.

الرؤية

نحو مجتمع سياسي واع ومتمكن، يتمتع فيه الشباب والناشطون السياسيون بالقدرات والمهارات اللازمة للمشاركة الفاعلة في صنع القرار وتشكيل المستقبل السياسي للوطن.

نسعى لخلق بيئة حاضنة للتطوير المعرفي والمهني لهذه الطاقات، تمكنهم من المساهمة بشكل إيجابي في بناء دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتضمن العدالة والتنمية المستدامة.

كما نؤمن بأهمية فتح قنوات للحوار البناء بين مختلف الأطراف، لتعزيز الوحدة الوطنية والتفاهم المتبادل حول القضايا الحيوية للبلاد

تلبية حاجة السوريين

1- تلبية حاجة السوريين في استعادة قرارهم وحياتهم السياسية المشروعة ، كباقي دول العالم المتحضر ، وملء الفراغ والفقر السياسي الذي يعاني منه السوريون .

بناء كوادر سورية

2- الحاجة الماسة لبناء كوادر سورية، قادرة على الممارسة السياسية، و متدربة على أسس العمل التنظيمي و الحزبي، و الشأن السياسي و الدبلوماسي، مع امتلاك مهارات التحليل و البحث السياسي و التفكير، و التخطيط الاستراتيجي.

نشر الثقافة السياسية

3- نشر الثقافة السياسية كحاجة مهمة للراغبين بالعمل في الشأن العام؛ ليكون عملهم عن دراية وتخصص.

مشروع مَعْنِي بالتأهيل والتثقيف السياسي

4- عدم وجود مشروع مَعْنِي بالتأهيل والتثقيف السياسي سيترك الشباب السوري بدون تأهيل احترافي ، و سيؤدي إلى انجذابهم نحو مشاريع معادية للهوية الوطنية الجامعة.

توعية ... تأهيل ... تدريب

الدواعي و الأهداف

في ظل الفراغ والفقر السياسي الذي يعاني منه السوريون، برزت الحاجة الماسة لاستعادة دورهم في صنع القرار السياسي وممارسة حياتهم السياسية المشروعة. لتحقيق ذلك، لا بد من بناء كوادر سورية مؤهلة ومدربة على العمل السياسي والتنظيمي، تمتلك مهارات التحليل والتخطيط، وقادرة على المشاركة الفاعلة في الشأن العام.