انعقدت يوم أمس الاثنين 30 /12 / 2024 جلسة فريدة من ديوان علي عزت بيغوفيتش، تحت عنوان “سورية المستقبل وبوصلة التغيير”، بحضور كوكبة من الشخصيات المهتمة بالشأن الفكري والسياسي السوري.
أدار اللقاء الأستاذ مؤيد حبيب، مستهلًا الجلسة بترحيب بالحضور وإشادة بنضالات الشعب السوري وصبره.
كما قدَّم ضيف الجلسة، الدكتور عبد الكريم بكار، الذي أغنى النقاش برؤاه العميقة وتحليلاته المستنيرة، مما أضفى على اللقاء طابعًا فكريًا استثنائيًا.
أبرز محاور الجلسة
افتُتحت الجلسة بكلمة ترحيبية أشاد فيها الميسر بعودة الدكتور عبد الكريم بكار إلى حمص بعد 48 عامًا من التهجير القسري، مشيرًا إلى رمزية هذه العودة كدليل على انتصار الحق وصمود الأحرار. كما أُبرزت مساهمات الدكتور بكار في دعم الثورة السورية من خلال فكره ومشاريعه الهادفة إلى تعزيز الوعي، وعلى رأسها مركز مقاربات للتنمية السياسية.
قدَّم الدكتور بكار مداخلة غنية بالمضامين حول العنوان المطروح، تناول فيها النقاط التالية:

- أهمية تحديد بوصلة التغيير الوطني بعد انتصار الثورة.
- سُبل توحيد الجهود السورية لبناء مشروع وطني جامع.
- التحديات التي تواجه إعادة بناء سورية بعد عقود من القمع والتهجير.

- الدروس المستفادة من التجربة السورية لتعزيز الوعي الوطني.
الأسئلة والنقاش
تخللت الجلسة مجموعة من الأسئلة النوعية التي أثرت النقاش، ومن أبرزها:
• كيف يمكن للشعب السوري ضمان أن تبقى مكتسبات الثورة في خدمة مشروع وطني جامع؟
• ما هي أهم القيم والمبادئ التي يجب أن تشكل بوصلة التغيير في سورية المستقبل؟
• كيف يمكن لمبادرات الفكر والوعي، مثل مركز مقاربات، أن تسهم في صياغة رؤية مستقبلية لسورية؟
أجاب الدكتور بكار على الأسئلة برؤية متعمقة، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي السياسي والمجتمعي كأداة رئيسية للحفاظ على مكتسبات الثورة.
كما دعا إلى ضرورة تجاوز انقسامات الماضي والتركيز على بناء الدولة على أسس العدالة والحرية.
ختام الجلسة
اختُتم اللقاء بتوجيه الشكر للدكتور عبد الكريم بكار على حضوره ومشاركته القيمة، وللحضور الكريم على تفاعلهم البناء. وقد اتسمت الجلسة بأجواء حوارية مفعمة بالأمل والرؤية المستقبلية لسورية.
الإعلان عن نشر اللقاء
نود أن نعلمكم أن اللقاء الكامل سيتم نشره قريبًا عبر معرفات مركز مقاربات للتنمية السياسية، ليتمكن الجميع من الاستفادة من محتواه القيم.
تابعونا للبقاء على اطلاع بكل جديد.
