في سياق استحقاقات المرحلة الانتقالية التي تمرّ بها بلادنا، وضمن برنامج منتدى مقاربات للحوار، أقام مركز مقاربات للتنمية السياسية بالتعاون مع المكتب الإعلامي للإدارة المدنية في مدينة داريا ندوةً حوارية بعنوان:
مجلس الشعب المرتقب… هل يمثّلنا حقًا؟
📍 المكان: المركز الثقافي – داريا
📅 التاريخ: الإثنين 30 / 06 / 2025
🕕 التوقيت: الساعة 6:00 مساءً
أدار اللقاء مدير المركز الأستاذ مؤيد حبيب، وشارك فيه ثلة من الباحثين والمتخصصين، حيث ناقشوا معالم الاستحقاق النيابي المرتقب، وما ينبغي أن يتوفر فيه من معايير تمثيل حقيقي يعكس إرادة السوريين لا إعادة إنتاج مراكز النفوذ.
🟠 المحاور والمشاركون:
🔹 الأستاذ عباس شريفة
(كاتب وباحث سياسي)
📌 التمثيل السياسي بعد الاستبداد: أي برلمان نريد؟
تناول فيه:
• دور البرلمان في فترات الانتقال الديمقراطي.
• أهمية تشكيل هيئة ناخبة تعبّر عن المجتمع لا النخب التقليدية.
• إشكالية الهوية السياسية للمرشحين والتداخل بين المعارضة والاستقلال.
• ملامح البرلمان الذي يحتاجه السوريون في دولة ما بعد الثورة.
🔹 الدكتور عمار القحف
(مدير مركز عمران للدراسات الاستراتيجية)
📌 من اللجان إلى البرلمان: هندسة العملية الانتخابية في الدولة الانتقالية
تحدث عن:
• آلية عمل اللجنة العليا للانتخابات كهيئة مستقلة.
• شروط اختيار اللجان الفرعية ومعايير النزاهة.
• التحديات الميدانية والسياسية في إدارة الانتخابات ببيئة خارجة من الصراع.
• أهمية الرقابة والشفافية لضمان نزاهة العملية الانتخابية.
🔹 الأستاذ رامي السقا
(رئيس شعبة أوقاف منطقة داريا)
📌 صوت المجتمع المحلي: من يحق له الانتخاب ومن يمثّل الناس؟
ناقش:
• تعريف الهيئة الناخبة والشروط التي تضمن تمثيلًا نزيهًا.
• دور المجتمع المحلي في توعية الناخبين وبناء الثقافة الانتخابية.
• كيف نضمن حرية الترشح بعيدًا عن الإقصاء؟
• القيم الأخلاقية والدينية التي ينبغي أن تؤطر عملية الترشح والانتخاب.
🔹 التفاعل والمداخلات:
شهدت الندوة حضورًا نوعيًا من الناشطين والسياسيين والمهتمين بالشأن العام في داريا والمناطق المحيطة، وجرى نقاش حيوي حول تحديات صياغة مرحلة جديدة من التمثيل السياسي، وسط إجماع على ضرورة بناء مؤسسة نيابية تعبّر عن الإرادة الشعبية، وتحترم التعدد، وتؤسس لعقد اجتماعي جديد في سورية ما بعد الاستبداد.
📌 تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات ينظمها مركز مقاربات للتنمية السياسية لإشراك المجتمع في قضايا التحول الديمقراطي، وبناء وعي سياسي راسخ يسهم في رسم ملامح المستقبل.
