فلسفة وموجهات العمل الوطني

فلسفة وموجهات العمل الوطني

فلسفة وموجهات العمل الوطني في الداخل السوري والتي بمجموع عناصرها تفيد بعودة الزخم الثوري وتبلور أولويات ومسؤوليات المرحلة القادمة:

1- كسر ثنائية (الارتهان، المثالية) عبر جعل أولوية الأمن والعيش الكريم هي المحرك الرئيسي وهذا يتطلب تلمس مساحات تنتظر تفعيلاً لأدوار محلية. سواء عبر الإطار الخدمي أو التنموي أو المعاشي أو الامني أو الحزبي.
2- الصبر الاستراتيجي والتقدم رويداً رويداً بعدة ملفات من شأنها من جهة اولى إنجاز نجاحات صغرى ثم البناء عليها، ومن جهة ثانية خلق نماذج ناجحة تكون دليل عمل لإنجاز خيوط حوكمية واضحة.
3- بوصلة الاصلاح هي المحرك الرئيس ووفق قاعدة ” من فوق لأعلى” ووفق مقاربة “سوفت وير مشترك” قبل الوصول لبنى ونظام واضح فهو نتيجة مكتسبة اذا ما تمت المقاربة.
4- قيم الثورة لا بد أن تتجلى بالمؤسسات لا سيما الأمنية والقضائية.
5- تعزيز الدور الرقابي لمنظمات المجتمع المدني تمهيداً لاسترداد الوظيفة الأسمى كلياً والتي ربما فلسفة التوظيف وفق محددات الداعم حولت هذه الدور إلى ورقة اكلت محتواياتها الغبار.
6- اولوية ملف عفرين فهو ملف يحتاج لمقاربات أساسها الاستناد على السكان الأصليين في إي أطر محلية بالإضافة إلى دعم كل الجهود الرامية لاسترداد الحقوق وتنظيم العلاقة بين النازح والمقيم.
7- حصر الوظيفة العسكرية في أمرين؛ الاول: ضبط الأمن وفق جهود تنسيقية واضحة الادوار تمهيداً لانتقال من الإطار الفصائلي باتجاه الإطار الاحترافي ؛ أما الثاني الابتعاد عن قضايا الإدارة والاقتصاد وما يستلزمه من خروج من مراكز المدن.
8- إعداد وتنفيذ برنامج علاقات مدنية أمنية يضبط العلاقة بين الجهات الرسمية مع غير الرسمية في قضية الامن والدفاع عبر تعزيز مبدأ الشفافية ووضوح الأدوار والقوانين والحقوق بما يسهم في تعزيز أن الامن والدفاع مسؤولية الجميع.
9- تعزيز فكرة الصالونات والمنتديات السياسية التي من شأنها جعل الهم الوطني هماً يومياً للجميع، وذلك عبر تعزيز مسارات نقاش ثلاثة سياسية وحوكمية واجتماعية.
10- ايجاد حلول مبتكرة تجاه إدارة ملف النازح والمقيم عبر خلق حوارات محلية توصف الاشكال وتحلله وتعمل على تقديم مبادرات لحل الإشكاليات واحدة تلو الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top