تم عمل ندوة حوارية انطلاقاً من هدف مركز مُقاربات للتنمية السياسية في فتح مساحات للحوار بين الناشطين في العمل السياسي، ومع بداية العام الجديد 2023 أطلق المركز في الداخل السوري المحرر (منبر مُقاربات الشبابي) ليكون منصّة حوارية بين الشباب الثوري، يتناول به أهمّ القضايا التي تمسّ ثورتنا بحوارات مفتوحة تتولّد من خلالها الأفكار والمبادرات التي تساهم في نشر الوعي في الأراضي السورية المحررة.
اللقاء الأول للمنبر الشبابي كان في مدينة اعزاز بجلسة حوارية تحت عنوان: “الثورة تحديات وآفاق المستقبل”
أقامها المركز بالشّراكة مع مؤسسة شعاع التنموية وبالتعاون مع رابطة الشباب السوري الثائر. حضرها كوكبة مميزة من الشباب في قاعة أكاديمية تشارك، نضع بين أيديكم أهمّ مخرجات الجلسة الحوارية، وسيتمّ قريباً بثّ بعض الفيديوهات على معرّفات المركز.
إيجابيات ندوة حوارية:
- عملية تبادل الأفكار كانت منظمة.
- معالجة قضية مهمة في الثورة السورية.
- تساهم في زيادة الوعي السياسي.
- اللقاء جمع الشباب الفاعلين المهتمّين بالشأن العام مع وجود المساحة الحرة للحوار، وجامعة بين أجسام متعدّدة هدفها واحد.
- وجود روح الثورة عند الحاضرين والتفكير بواقعية لإيجاد الحلول.
أهمّ النقاشات والاقتراحات التي دارت:
- اقتراح الحلول: منها تفعيل الحراك الشعبي، وضغط الثوار خارج سوريا على الحكومات التي يعيشون فيها والضغط على الفصائل.
- يجب التشخيص الدقيق ثم تصدير جيل جديد لقيادة الثورة.
- على الفاعلين تجنيب أنفسهم من الشيطنة والابتعاد عما يجعلهم موقع اتهام.
- نحتاج نخباً تتحدّث باسم الثورة.
- تشكيل تنسيقيات تكون بمثابة جماعات الضغط.
- نحتاج إلى بناء ال(نحن) للتخلص من التشتت والضياع ويتم ذلك من خلال ورشات عمل تستهدف الفاعلين الممثلين لغيرهم.
- يجب أن يعود الجيش الوطني كما كان.
- يجب تثبيت فكرة أننا في مرحلة تختلف عن بداية الثورة.
- إقامة مؤتمرات وندوات توعية فكرية والعمل على إنتاج حالة نخبوية جديدة.
- نحتاج إلى التخلص من حالة التأطير وتسقيط الكيانات التي لا تعمل لصالح الثورة.
- تشكيل جيل نقابات وتجمّعات تفرز لجاناً تكون هي صاحبة القرار.
أهمّ التحديات هي:
- غياب مركزية القرار والابتعاد عن الحالة الثورية وتكريس الحالة البعثية في الجامعات.
- فقدان التمثيل والتنظيم، والأخطر من ذلك الشيطنة فيما بيننا.
- المشكلة الأكبر الآن تتمثّل في الموقف التركي الأخير.
- نحن تاريخ من المآزق فاللجنة الدستورية وغيرها من المكوّنات تعمل بعيداً عن الداخل ولا يوجد تنسيق.
- عندنا مشكلة تتعلّق بنشأة النقابات والكيانات.
- عدم استغلال الحراك الشعبي في المواقف الحسّاسة.
- نحن شعب عنده روح ثورية لكنها مشتتة.
المقترحات في نهاية اللقاء:
- الحلّ الأنسب: فتح المعارك ضدّ النظام وهذا بيد الفصائل.
- اجتماع الشعب والضغط على قادات الفصائل لفتح المعارك.
- توسيع نطاق الدعوة في هكذا اجتماعات للتعرف على أفكار جديدة.
- إقامة ندوات مع تجمّعات أخرى.
- تكرار مثل هذه الجلسات.
- زيادة الهيئات المشاركة.
- إقامة ندوات وورشات تناقش القضايا التي تخصّ الشعب.
- وجود اجتماعات دائمة للنقاش بأمور الثورة ومصالحها ومشاكلها.
- توضيح مخرجات الجلسة.
- دعوة أجسام وكتل شبابية أخرى للوصول لعمل مشترك.
- وجود أمين جلسة يسجّل أهم الأفكار وتلخيص المداخلات.
- دعوة شخصيات مؤثرة أكثر لتوحيد اتجاه ومسار الثورة وحلّ التشتت الموجود.
- تطوير عملية الحوار وتحويلها إلى ظاهرة عملية بشكل أكبر من خلال إقامة ورشات عمل.
التنسيق لإجراء جلسات نقاش و مناظرة مع التيارات السياسية و الفكرية الموجودة واقعياً في المناطق المحررة