بحسب المصادر ، فإن غاراتٍ جويةٍ – يُعتٓقد أنها إسرائيلية – استمرت نحو الساعة ، ليلة الثلاثاء : ١٢/ ١ / ٢٠٢١م ، استهدفت عدة مواقع تتمركز فيها #قوات_النظام ، وميليشيات #الحرس_الثوري_الإيراني ، و حزب الله اللبناني ، و فاطميون ، التي تتخذها مراكز للتدريب ، و إعداد المقاتلين … في #محافظة_دير_الزور .
القصفُ ركز على أهداف أمنية ، و عسكرية في المدينة ، واستهدف حي_العمال ، والرصافة ، وفرع الأمن العسكري داخل المدينة ، و مبنى كلية التربية ، #و_مطار_دير_الزور_العسكري ، وأهداف عسكرية خارجها أيضا ، أهمها : #مستودعات_عياش ، #ومعسكر_الصاعقة عند أطراف مدينة #دير_الزور ، و مستودعات و مقرات في باديتي البوكمال و الميادين ، حيث نُفذت أكثر من / 40 / ضربة جوية ، بين غارة وصاروخ ،
في المنطقة الممتدة من مدينة الزور إلى الحدود السورية العراقية في بادية البوكمال .
أسفرت عن تدمير الأهداف ، وسقوط عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران .
ولم يتأكد ما إذا كانت #الغارات_الإسرائيلية قد تمت بمساندة من #التحالف_الدولي ، لكن – لا شك أنه – ثمة تنسيق عالي بين إسرائيل والتحالف الدولي ، وتنسيق مع #روسيا التي تسيطر على #الأجواء_السورية .
فقد أشارت المعلومات ان قوات روسية انسحبت من الفندق السياحي في البوكمال . قبل الغارات بـ 6 ساعات .
تبدو أهداف الضربة محددة ( نوعاً ، ومكانأ ، وزمانأ ) :
– نوعية الأهداف : من خلال استهداف #قواعد_عسكرية ، ومقرات أمنية ، ومخازن ذخيرة وأسلحة . وهي أهداف حساسة جداً ، و تدل على انكشافٍ أمني كبير للتحركات الإيرانية داخل الأراضي السورية .
¶ منطقة الأهداف : #المنطقة_الشرقية_في_مدينة_دير_الزور ، و الميادين ، و البو كمال المنطقة الاستراتيجية لإيران على الحدود العراقية ، معقد الربط للجسر الجوي الذي تعتزم إيران إنشاءه .
والمنطقة الغنية بالثروات الباطنية ، حيث تهدف تلك الغارات الى محاولة قطع طريق الإمدادات العسكرية الإيرانية إلى مليشياتها في سوريا ، عبر الحدود العراقية – السورية .
¶ توقيت الأهداف : حيث تأتي #الغارات_الإسرائيلية الأكبر من حيث حجم أهدافها ، قبل أسبوع من مغادرة #الرئيس_الأمريكي_ترامب _للبيت_الأبيض ، وفي ظل توتر كبير تشهده المنطقة عموماً .
كما تأخذ الضربة بعداً وتحولاً آخر ، باستهداف #فرع_الأمن_العسكري ، وسقوط قتلى من جنود #النظام_السوري ، وهو ما كانت تتجنبه إسرائيل في الضربات الماضية ، وهو ما يعبر عن غضب إسرائيلي من #روسيا والنظام اللذين لم يلتزما بالحد من النفوذ الإيراني في الجنوب السوري .
واضح من حجم الضربة الكبيرة – الطبيعة الاستفزازية التي تحملها – والتي تريد من إيران الصامتة حيال الضربات المتتالية ، التي وصلت إلى – خمسين ضربة – خلال عام 2020م ، للمواقع الإيرانية ، أن تجرها نحو المواجهة ، والحرب المفتوحة قبل رحيل ترمب ، الذي اتخذ سياسة الضغط القصوى ضد إيران .
لكن من المرجح أن تبقى #إيران ملتزمة بسياسة الصبر الاستراتيجي ، ولعب دور متلقي الضربات ، لحين حدوث الانفراج السياسي في انتقال السلطة في الولايات المتحدة ، أو الاكتفاء برد شكلي مشابه للرد على #مقتل_سليماني ، او عدم الاعتراف بحصول الضربة أساساً حتى لا تحرج بالمطالبة بالرد