سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي يدلي بتصريحات عن الملف السوري كانت تتراوح بين التهديد وإعطاء جوائز الترضية كي يستجلب بعض المرونة من الدول المانحة فقال :
لا تقر روسيا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشأن # سوريا على أنه ينص على أنه لا يمكن إجراء أي انتخابات سورية إلا بعد تعديل الدستور!!
بمعنى أن الانتخابات غير مخالفة لنص القرار 2254 حسب زعمه وأن الرؤية التي تبنتها الدول الغربية وحليفتها العربية لن تعيق موسكو لطرح ورقة الانتخابات والتجديد لبشار الأسد كورقة للمساومة
* “النزاع في سورية يبدو في وضع مجمد، واستمراره على هذا النحو يهدد بانهيار الدولة السورية”. تصريح يحمل في طياته عجز روسيا وفراغ جعبتها من أي فعل أيضا تهديد بأن الانهيار سيكون له تبعات ستطال اسرائيل و أوروبا
* اللجنة الدستورية السورية” في جنيف، ستكون “جديدة نوعياً”.يبدو أنها الجزرة التي يريد بذلها لافروف لقاء تخفيف العقوبات لأنه طالب بإعطاء ” الأطراف السورية مزيداً من الوقت وأن العقوبات تفقد النظام المرونة للتعاطي و الانخراط بالعملية الدستورية