في ختام دبلوم التحليل السياسي، أقام مركز مقاربات للتنمية السياسية للمشاركين في الدبلوم في الداخل السوري جلسة فيزيائية مع أ. معن طلّاع، في مدينة أعزاز.
حيث بدأت الجلسة باستعراض أهم محطات الثورة السورية والدروس المستفادة منها خلال ثلاثة عشر عاماً
ثم تحول الحوار لنقاش أهمية الإصلاح السياسي في سوريا، وكيف أن المشهد السياسي السوري يتحدد بمحددات المشهد العسكري وأن أوراق السياسة مضطربة بسبب الاضطراب بين العسكرة والسياسة في المعارضة
ثم تناول النقاش المنظومة العسكرية لدى نظام الأسد وهندستها، وكيف أنها لا تسمح بأي انشقاق فيها بسبب خضوعها للمؤسسة المخابراتية ولا سيما المخابرات الجوية حيث إنها المتحكم في التعيينات الأساسية في للمنظومة العسكرية من وزير الدفاع الى أصغر بيانات العناصر المجندة، فضلاً عن وجود الفرقة الرابعة + الحرس الجمهوري وارتباط المؤسسة العسكرية بالمؤسسة الأمنية بشكل هندسي عالي الدقة والتطرف على حد سواء للطائفة العلوية.
وأيضا تم مناقشة مراحل المبادرات الأممية والعربية للحل السياسي في سوريا من جنيف 1 إلى اللجنة الدستورية.
وأيضاً تناول اللقاء التدخل الروسي والإيراني والدور الأمريكي في المشهد السوري، ودور الكيانات المحلية كـ “قسد” وذيولها، و”هيئة تحرير الشام” والارتباطات الدولية لها.
