((سوريا والعراق نموذجا))
تعريف الحوار: – هو شكل من اشكال التواصل اللفظي او الكلامي بين شخصين او أكثر ووسيلة للتفاهم بين الافراد والجماعات والشعوب والحكومات ويعتبر سمة حضارية لمن يلتزم بقواعده وهو يتناول موضوعاً معيناً، وقد يكون داخل جهات في الوطن او بين السياسيين او بين الأمم او العلاقات والخلافات الدولية.
والحوار البنّاء: – هو الحوار الذي يكمن وراء اجراءه هدف حقيقي مثمر للوصول الى النتيجة المنشودة من ورائه، وقد يستوجب اقناع بعض الأطراف بضرورة التخلي عن بعض مبادئها او قناعتها في مسألةٍ معينة كان لديها أفكار غير دقيقة وقد تكون خاطئة.
بعد التحولات الأخيرة في سوريا ومدى تأثيرها على دول الأخرى تجددت دعوات الحوار الوطني في العراق وفي سوريا من سياسيين ومن اكاديميين ومن علماء ومرجعيات دينية وشخصيات عشائرية او اجتماعية.. الخ في الاعلام او في وسائل التواصل الاجتماعي وفي غيرها ولا تخلو مجموعة متخصصة بعلم معين أو أهداف معينة أو رؤية موحدة إلا ونرى خلافات تطفو على حواراتها، وإننا لا زلنا (ولا نعمم على الجميع) نرى بأن هناك من يتغافل آراء الآخرين ولا يقبلها والبعض الآخر وهم قلة يريد أن يفرض رأيه ويلغي الآخر أو يعتبر نفسه على صواب دائمًا.. الخ، ولا أُريد أن أُسهب لكن وودت أن أطرح رأي قبل أن نبدأ بحوار بنّاء فاعل منتج ممكن تطبيق نتائجه على أرض الواقع رغم كل المعوقات، ويجب أن نعترف جميعاً بأننا مختلفون لكن يجمعنا الوطن وكلنا تحت سقفه فكيف نتحاور ونجعل اختلاف آراؤنا للتكامل وليس للتضاد.
وتأسيساً لما تقدم ولكي تكون كل المجاميع النخبوية الوطنية الرسمية وغير الرسمية قدوة لغيرها في بلداننا العزيزة أدون ما أراه مناسبا قبل أي حوار وطني لانضاج مصالحة حقيقية ندون المحاور التالية: –
سعد الراوي
لمتابعة القراءة يرجى الضغط على الرابط التالي:
https://drive.google.com/drive/folders/1Jje-TXr4jNy3bGEaeooE_WQqQbYcyqX2?usp=sharing